عبد الناصر يزور قبر البنا
قبل ما تحتفل بيوليو افتكر كويس ان يوليو دى هى اللى لغت الأحزاب كلها وأبقت فقط على جماعة الإخوان المسلمين ومش بس كده دى سمحت لميليشياتهم بعرض عسكرى حضره محمد نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة ... وقبل ما تتغنى بالعدالة الاجتماعية إفتكر إنها مكانتش عدالة لكن كانت منتهى الظلم والحقد والانتقام من طبقات معينة ومعاقبتهم لمجرد انهم أثرياء أو (ولاد ناس) ..وقبل ما تسرح فى أوهام الوحدة العربية افتكر ان السودان منفصلتش عن مصر غير بعد يوليو والبركة فى "صلاح سالم" .. وقبل ما تصدعنا بأغانى الكرامة افتكر الجيش المغدور فى اليمن والمسحول فى سينا 1967 وقبل ما ترسم صورة وهمية للضباط الأحرار وأخلاقهم كلمنى عن نجيب اللى رموه فى الإقامة الجبرية واتبهدل لآخر يوم فى عمره وعن عبد الحكيم عامر وصلاح نصر والفجور اللى كانوا عايشين فيه وعن كراهية السادات وحسين الشافعى لبعض .. وقبل ما تكلمنى عن احتفاء ناصر بالفن كلمنى عن محمد فوزى اللى اتصادرت شركته للإنتاج الفنى ومات بحسرته وعن إسماعيل ياسين اللى طفوا شعلته بوشاية وعن الفنانات اللى حولوهم لفتيات ليل (على فراش الوطن !)
أعزائى الناصريين المخضرمين قبل ما تتكلموا تانى عن التقدمية والرجعية افتكروا كويس إن الدول المتقدمة كلها مشافتش يوم عدل غير لما أطاحت بالنظم الديكتاتورية كلها .. عمرك شفت ألمانى بيحتفل بذكرى تولى هتلر حكم ألمانيا ؟ هو فيه.. بس دول اسمهم النازيين الجد وبيبصولهم بره على إنهم مجرمين .. آه والله مجرمين . ده برغم ان هتلر بنى أقوى جيش فى أوروبا والألمان قبل ما ينهزموا كانوا فى روسيا وبولندا وفرنسا ده جيوشهم وصلت للعلمين يا جدع .. يعنى هتلر كان بيقول وينفذ مش يطلع يشتم ملك السعودية وبعدين ميلاقيش غيره فى الآخر يديله مساعدة ولا يطلع إعلامه الكداب يقول للناس احنا اسقطنا دشليون طيارة فى الوقت اللى جيش اسرائيل كان دخل سينا ومدد رجليه .
فى الوقت اللى كان فيه جيشنا بيستسلم كده
كان اعلام عبد الناصر بيقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق