المتابعون
الثلاثاء، 27 أغسطس 2013
الخميس، 22 أغسطس 2013
محمد مرسى .. مئة يوم حول العالم
تحيا الثورة العربية
لن تنجح الثورة ولن يهدأ لنا بال حتى نتأكد من عودة العسكر إلى ثكناتهم والوهابيين إلى جحورهم
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
طـظ فيـكم
يسقط ..يسقط حكم المرشد
محمد مرسى .. مئة يوم حول العالم
كتبهاميادة مدحت ، في 16 أكتوبر 2012 الساعة: 13:21 م
مرسى 100 يوم حول عالم
بقلم / ميادة مدحت
كنت
أتمنى أن أكتب عن إنجازات وإخفاقات الرئيس محمد مرسى فى مئة يوم كأول رئيس
منتخب لجمهورية مصر العربية بعد ثورة لم تأخذ من ملامح الثورات الأخرى سوى
لون الدماء ، لكنه لم يعطنى فرصة لأن الوقت الذى قضاه خارج مصر أكثر من
الذى قضاه بداخلها وكأننا انتخبنا وزيرا للخارجية لا رئيسًا للجمهورية !
لست
أدعى معرفة ضليعة بالعلوم السياسية ولا سابق خبرة فى فنون الحكم ولكنى
كمواطنة بسيطة معنية بالشأن العام ومشاركة فى ثورة يناير منذ اليوم الأول
ومن المبشرين بها قبل اندلاعها بسنوات كنت أتمنى أن
يتفرغ الرئيس الجديد لترتيب البيت من الداخل، ذلك الداخل الذى اهترأ وتمزقت
أوصاله تحت نير البطالة والقمامة والفساد والأوبئة والفقر .. تحت نير
الجهل والتسرب من التعليم وختان البنات والتخلف
التكنولوجى والانهيار الاقتصادى تضخما وكسادا. كنت أتمنى ألا يستريح الرئيس
على مقعده الوثير فى طائرة الرئاسة قبل أن يصدر قرارا بالعفو الشامل عن جميع الثوار وهناك فرق كبير بين الثوار وبين من تم القبض عليهم أثناء الثورة فى جرائم بلطجة وسرقة واغتصاب. كنت
أتمنى أن يصدر الرئيس الصورى – عفوا – الثورى قرارا بإنشاء محكمة الثورة
حتى لا يفلت قتلة الشهداء من العقاب وكأن الثوار قتلوا أنفسهم !
كنت
أتمنى أن يضع الرئيس حدا أدنى وآخر أقصى للأجور قبل أن يضع قدمه على أرض
السعودية فى أول زيارة خارجية له . مرت مئة يوم عجاف علينا وسعد عليه حيث
سافر وطاف ببلاد العالم يتأمل فى كون الله الفسيح ربما عملا بأغنية الست أم
كلثوم " طوف وشوف" ولكنها كانت تغنيها للحث على زيارة مصر والطواف بين
ربوعها. لم يلزمه أحد ببرنامج المئة يوم لكنه تعهد وألزم نفسه حل خمسة
مشكلات خلالها وذلك من خلال المرحلة الأولى لمشروع النهضة فلما انتخبه
الشعب –لم أكن من بين من صوتوا له – اكتشفنا أنه وعد فأخلف بل وعد ليخلف
فمشروع النهضة لم تكن له ملامح محددة كما عرفنا من خيرت الشاطر الذى لم
يفاجئنا بهذه الفاجعة فقط ولكنه أيضا اتهمنا بإساءة الفهم لتصريحات أقطاب
الإخوان وأوشك أن يتهمنا بإساءة الأدب لأننا صدقنا مشروعهم وحلمنا بتنفيذه !
مئة
يوم والمرور فى القاهرة من سىء إلى أسوأ واكوام القمامة صارت تضاهى فى
ارتفاعها ناطحات السحاب والعودة الوحيدة للأمن لمسناها من خلال مخالفات
المرور التى يجبونها بهمة ونشاط ومن خلال حوادث التعذيب التى ازدهرت فى عهد
رئيس الثورة ! أما أزمة الوقود قد انتهت بالفعل فقد صار نقص الوقود من
أحداث يومنا العادية أما رغيف العيش مازال غير صالح للاستهلاك الآدمى ومع
ذلك طوابير الخبز لا تنتهى !!
لمذا
قمنا بثورة ؟ هل ليحل عصام العريان محل كمال الشاذلى بوقاحته فى انتقاد
المعارضين وتعاليه على الشعب؟ ويحل خيرت الشاطر محل أحمد عز ؟ هل يدرك مرسى
أن أغلب من انتخبوه فعلوها ليطيحوا بشفيق من سباق الرئاسة لا لأنهم
مقتنعين بمرسى أو عشاق للإخوان ؟ هل تعلم أننا انتخبناك رئيسا لا خطيبا تؤم
بنا الصلاة كل يوم جمعه ثم تخطب فينا عن العدل الذى لم تطبقه والقانون
الذى تلاعبت به والإسلام الذى لم نر من جماعتك وحزبك إلا قشوره؟ أين
الكرامة التى هتفنا بها فى 25 يناير وأنت تشحذ علينا من صندوق النقد الدولى
مرة ومن قطر مرة أخرى ؟ أين هيبة الدولة مما يحدث فى سيناء على يد مجموعة
من المأفونين ؟ لماذا أفرجت عن القتلة والإرهابيين بمجرد وصولك إلى سدة
الحكم ؟ أين أموالنا المنهوبة فى الخارج ؟ أين كرامة المصريين فى الممكة
العربية السعودية والجيزاوى مازال رهن الاحتجاز وأين عرضنا والوهابيون
يعرون نجلاء وفا ليجلدونها حتى اعوج منها الظهر وانتحر فيها الكبرياء؟
لا
نطلب منك المعجزات ولكن الاعمال بالنوايا ونحن حتى لم نر منك نيه صادقة
لحل مشكلة واحدة من المشاكل التى تراكمت وتفاقمت طيلة عقود الذل التى بدات
من الخمسينات والستينات وما أدراك ما الستينات؟! أرنا كرامة واحدة فقط ولن نعتمدك رئيسا فقط بل وليا ونصيرا .
التصنيفات : سياسة, ضد التيار | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
شباب الوفد يعلنون الثورة
شباب الوفد يعلنون الثورة
كتبهاميادة مدحت ، في 10 ديسمبر 2010 الساعة: 16:33 م
البيان التأسيسى لاتحاد نهضة الوفد
باسم الأمة
لقد تحملت مصر عقودا سوداء من الاستبداد بالحكم وتكميم الأفواه وتهميش الشعب المصرى وإقصاء أبنائه من الشاركة فى تقرير مصائرهم ففقد المصريون انتماءهم للوطن وحماسهم للمشاركة فى معاركه، وصار الموت غرقا فى بحار غريبة أهون على المصرى من العيش فى الجحيم الذى أشعله الحزب الوطنى على أرض مصر .
ولما كانت حرائق العدوان قد طالت حزب الوفد العريق وكادت تعصف بوجوده مما دفع بعض أبنائه إلى تجميد دماء الممارسة السياسية فى عروقه – اعتقادا منهم بأن ذلك قد يحمى الحزب من غضب النظام وبطشه – إلا أن انتخابات رئاسة الحزب أذابت الجليد فتدفقت دماء الحماسة ليس فى عروق الوفديين فحسب بل فى عروق الأمة المصرية بأسرها ، فنهضت تلك الأمة العظيمة ترفع رأسها وعيناها على الوفد تفيض أملا ورجاءا .. ولما جاء القرار التاريخى بانسحاب الوفد من مهزلة الانتخابات التشريعية لعام 2010 والتى سيسجلها التاريخ فى أحلك صفحاته سوادا وشؤما ، لم تعد الردة إلى ما قبل 2 ديسمبر 2010 ممكنة ولم يعد مقبولا أن يعود الوفد إلى غيبوبته مرة أخرى بعد أن نهض نهوض الأقوياء وعاد إلى سيرته الأولى متمثلا أمجاد ثورة 1919 المجيدة وباعثا من جديد نضال سعد زغلول ورفاقه من أجل الاستقلال والدستور وهما المطلبان اللذان لم ينلهما المصريون حتى الآن .
وهو ما دفع نخبة من شباب الوفد الشرفاء إلى تشكيل اتحاد نهضة الوفد إيذانا ببدء بعث جديد للوفد القديم ، الوفد كما عرفناه منحازا للشعب المصرى ومعبرا عن آماله وطموحاته ومدافعا عن حقوقه فى مواجهة السراى والاحتلال الانجليزى ، ولأن الحال فى مصر الآن لا يختلف كثيرا عن حالها فى مارس 1919 و حالها فى يوليو 1952 بل إن الأوضاع قد صارت أسوأ فقد عقدنا العزم على النهوض لإصلاح الوفد من الداخل ليكون جديرا بقيادة الأمة المصرية العظمى فى كفاحها النبيل ضد الاحتلال الداخلى والخارجى ونهيب بجميع الشرفاء والأحرار من أبناء هذا الوطن للانضمام إلينا فى مسيرة الخلاص متمثلين شعار الوفد للوفديين ومصر للمصريين آملين أن يبارك الشعب مسيرتنا وأن يسدد الله خطانا .
الله .. الوطن .. الوفد
وكيل المؤسسين
ميادة مدحت
ـــــــــــــــــ
التصنيفات : أخبار, الطريق الى الخلاص, سياسة, شئون وفدية, كشف المستور, مذكرات, موضوعات عملت ضجة, ميادة فى وسائل الاعلام, هموم المصريين |
أرسل الإدراج
|
دوّن الإدراج
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)