المتابعون

الخميس، 22 أغسطس 2013

وأخيرا جاء المنتظر- مدونتى القديمة




كتاب المآسى وخراب الذمم ..يقولك يا  ناسى ضميرك أهم
ومهما تكون ديكتاتور خلى بالك .. ده شعبك مسيره ح ينويها دم
وكام قبل منك ملوك أسطوات .. فى فن الحكومة ولعب السياسة وأكل الحقوق
وقعوا وداقوا كاس الهزيمة ..متعرفشى طعمه؟
مسيرك تدوق
مسيرك هاتيجى على الأرض زاحف
تبوس فى الايادى اللى ملو الشقوق
فتضرب قفاك ضرب شعبى  وعمومى
وتسمع نداهم أيا ثورة قومى
أيا ثورة قومى وهاتى النهار
كفانا مذلة وضرب ومرار
وفقر وفساد وانحراف وانتحار
ميادة مدحت

وأخيرا .. جاء المنتظر

كتبهاميادة مدحت ، في 18 ديسمبر 2008 الساعة: 13:21 م

وأخيرا .. جاء المنتظر
بقلم/ ميادة مدحت
mmedhat24@hotmail.com

أصدقكم القول أننى لم أعتقد يوما فى ظهور المهدى المنتظر ، تلك الاسطورة التى أطلقها الشيعة وآمن بها أهل السنة. كنت أنظر حولى فلا أجد فى العرب أمة تستحق حاكما عادلا.. ولم أجد فى بلاد الاسلام أرضا تستحق أن يأتيها الخلاص فالكل فاسد مفسد، أو خانع ذليل . ولأنى أومن بكتاب الله فقد آمنت دوما أن الله لن يغير ما بقومى حتى يغيروا ما بأنفسهم…
كنت أرى اسرائيل تزداد سطوة والفلسطينيين يقاتلون أنفسهم فأكفر بفلسطين وألعن فتح وحماس.. كنت أرى مصر ترزح تحت حكم غاشم خائن والمصريون يمارسون الدياثة ويمتهنون النفاق ويحنون رؤوسهم لمن يمسك بيده سيف الظلم فاكفر بمصر و ألعن أهلها.
وكنت أرى العراق..جيوش الاحتلال تمرح وتقتل وتنتهك شرف نسائنا بينما السنة يفجرون أنفسهم فى الشيعة والشيعة يفجرون أنفسهم فى السنة فكفرت بالعراق ولعنت السنة والشيعة.
وكنت أرى نفسى … أكتب بقلم من بارود وقلب من نار فأقول ان بارك غير لائق اجتماعيا وأن الختان عاهة فى ضمير المجتمع وألعن أمة سكتت والله يشهد أنى كنت من الساكتين الذين لعنتهم فلم أشارك فى مظاهرة ولا فكرت فى مواجهة وزير بظلمه وقد قابلت أكثر من وزير فى أكثر من مناسبة فبقدر ما انطلق قلمى كان لسانى عليه ألف لجام فكنت أكفر بقلمى وألعن قلبى .
وفجأة ظهر المنتظر. خرج من سرداب الغيبة ، آمن بالأسطورة فتوحد معها وصار تفسير للنبوءة وتبشيرا بها عندما ظهر علينا “منتظر الزيدى” ممتطيا حذاء الحق ومقاتلا به رأس أكبر قوة غاشمة على الأرض فتوحدت حوله القلوب من المحيط إلى الخليج لحظتها فقط بدأت أومن أن أمة أنجبت رجلا مثل منتظر هى أمة لم ينقطع منها الخير ولم يخب فيها الرجاء، وبأن الحق قادر على الصراخ وان كان مكبلا بآلاف القيود.. و آمنت بنفسى لأننى علمت أن فى الأمة رجل وربما رجال يستطيعون الجهاد فيرفعون عن كاهلى عبء لم تخلق لمثله النساء..
فيا منتظر .. يا من انتظرناك طويلا لقد ثأر حذاؤك لكل قطرة دماء سالت فى أرض العراق وفلسطين وثأر حذاؤك لشرف أمة بأكملها .. ان حذاءك لم يصب علم أمريكا فقط بل أصاب الظلم فى كل وطن من المحيط الى الخليج .. أصاب كل خائن ومستبد آثر البقاء فى السلطة وان كان الثمن اهدار كرامة شعبه واستباحة وطنه .. فسلم قلبك ويداك وحذاؤك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج  |   دوّن الإدراج  

10 تعليق على “وأخيرا .. جاء المنتظر”

  1. من اجل مصر

    شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية وادعو غيرك

    ضع بنر الحملة علي مدونتك

    البنر موجود علي مدونتي

    اذا كنت ترغب في وضعه علي مدونتك ارسل ميلك كي ارسل لك كود البنر

    ارجو المعذرة للدخول بلا مقدمات لأني ادخل علي مئات المدونات يوميا

    م/ الحسيني لزومي

    مدونة /مواطنون ضد الشعب
  2. مدونة جميلة

    تنبض بالحياة

    لا تعلم قلمك الكسل وافه عن الحرية………. العدالة ……….المساواة………. الحب ………. الحياة

    الى الامام

    لا تنس زيارتنا
  3. حــــذاء منتظر في وجه سيـدهم *** أعطى الثكالى بريق النصر والأمل

    أعطى من المنشود مـــا عجــزت *** عنه الجيوش وأخزى قادة الدجـــل

    لله درك ياليـــث الحــذاء فقــــــــد *** ودعت كلبهــــــم بالــذل والخجــل

    يــــاأم منتظر كفـــاك مفخـــــــرة *** ن ابنك الشهم أضحى غير منتعل

    باع الحـــــــذاء بعز صار منتعــلا له *** فنعم شـــراء الفــــارس البطـــــل

    فكفكفي دمعك الرقراق وابتسمي *** له فليس يــباع العــز بالكســــــل
    الشاعر

    أبو الحسن الشنقيطي

  4. م الحسينى انا فى انتظار البانر

    مايا أشكرك على الاهتمام

    الاخ عبد الله أحييك على كلماتك التى تفيض وطنية وشموخ
  5. اهلا ميادة معلش اتاخرت عليكي في التعليق لالن النت ما شاء الله سرعة فائقة والظاهر كدة ان مصر بتتقدم بينا بسرعة النت اللي انا قاعد فيه دلوقتي ويعلم ربنا انا اتشليت قد ايه عشان اعرف اعلق التعليق ده … مفيش حاجة سهلة !

    طبعا الراجل … هو يعني … شجاع … ومسترجل واكيد قبلها شرب 5 لتر بريل ماشي كل ده مغيهوش كلام العيب فينا احنا ده اللي مقايسنا بازت يعني ده واحد .. معلش انا لو اختي واحد اغتصبها وبعدين اغتصب امي وبعدين اغتصب بنات بلدي كلهم وخد فلوسي وارضي وبعدين اقوم انا تافف في وشه اعمل فرح !!! احلي من الكرامة مفيش ويتعملي تمثال طبعا هو كنموذج عمل اللي عليه وزيادة لكن احنا بواحد منتظر الزيدي مش حنعمل حاجة احنا محتاجين مليون منه علي الاقل وانا اعتقد انه كان اخر حاجة في السوق المهم بس انتي مقالك رائع جدا وانتي فعلا كاتبة مميزة واتوقع انك كمان 3 سنين بالكتير حتكوني ان شاء الله اسم لامع في عالم الكتابة بمختلف اشكالها وساعتها والنبي يا ميودة متنسيش اخوكي الصغير !
  6. نعم يااستاذة ..

    .. الحذاء كان على وجه بوش رمز الاحتلال والاختلال …. وعلى وجوه حكام تخاذلوا

    فى كل قضايانا العربيه .. وعلى وجوهنا .. لاننا كنا نراقب المشهد العراقى .. غير

    مكترثين بما يجرى .. الحذاء كان اقوى من الرصاص .. وكان يحتاج الى شجاعة فائقه

    لاطلاقه بين هذا الحشد من الكبير من الامن ..

    ….. فما قولك ياعزيزتى فى الاعلاميين الفصحاء .. الذين لم يجيزوا هذا العمل باعتبارة

    ( قال ايه غير مهنى ) .. وان الصحفى الشاب قليل الخبرة بحيث خلط بين مهنته الصحفيه

    وعواطفه نحو بلده … اننا احيانا نريد يرى العالم مدى تحضرنا وثقافتنا .. ومهنيتنا .. بكبر

    جاهل فنضيع قضايانا وانفسنا .. فى الوقت الذى شكر فيه الشعب الامريكى منتظر على فعلته …..

    عذبه دائما وجميله .. وتحملين نفسك فوق حملها ….

    عظيم احترامى .. وتقديرى …
  7. الفاضلة/ ميادة مدحت
    قرأت مقالك الجميل على موقع الركن الأخضر
    وسررت عندما وجدتك هنا كزميلة في مكتوبة
    دمت بود واقبليني صديقا لقلمك ولمدونتك النابضة بالفكر
  8. عزيزتى نورهان

    كيف حالك؟

    لقد أصبح حذاء منتظر أشرف حذاء عرفه التاريخ..

    أما الاعلاميين الذين ذكرتيهم وعلى رأسهم ابراهيم عيسى - للأسف- فلا تعليق على ما قالوه وان كان الاعلام الحكومى موقفه له مبرراته فليت أدرى ما هو مبرر ابراهيم عيسى فيما قاله أو أننى أدرى ولا أريد أن أصدق أو لا أستطيع فقد كان ابراهيم عيسى رمزا للصحافة الحرة حتى وقت ليس ببعيد

    أشكرك يا نورهان مرة أخرى ونلتقى على خير
  9. أهلا يا احمد ازيك

    أشكرك على المجهود اللى قمت بيه عشان تعلق على مدونتى.. ده العشم برضه يا ابو حميد ان مكنتش انت تعلق على مدونتى مين هايعلق عليها يعنى؟

    أما لانسبة لأن يكون عندنا مليون منتظر فهم موجودين بس محلتهومش غير جزمهم وبعدين عشان نحارب أو ناخد رد فعل جماعى من أى نوع فلابد ان نستخدم سلاحا أقوى من الجزم.. وأظن الخوف معادش حجة بعد اللى عمله البطل منتظر..

    أما بالنسبة للسطر الاخير من تعليقك عايزة أقولك متقلقش لانى ساعة ما ابقى متألقة وكلام من ده انا هانسى نفسى أصلا ..

    باهزر طبعا يا حمادة أخويا الصغنن فى عينيا حتى لما ابقى رئيسة جمهورية

  10. الأستاذ/ عمر غازى

    مرحبا بك فى مدونتى وسعادتى بزمالتك فى مكتوب تفوق سعادتك

    وصداقتك تشرفنى

    تحياتى ومودتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق